الزواج مطلب عام يشمل كل شباب المجتمع، ويبقى في حق القيمين الدينيين -وخاصة الأئمة والخطباء- من المطالب الجدية الأكيدة التي لا تحتمل التسويف والتأجيل، لأن القيم الديني يظل في أعين الناس ذلك الإنسان التقي الناصح القدوة، وكونه غير متزوج فهذا يقلل من فعاليته وتأثيره، وربما يطعن أيضا في مصداقيته ونزاهته.
ولذلك اقتضى نظر المؤسسة أن تولي هذا الموضوع ما يستحقه من الأهمية، عبر دعوة وجهاء الناس وأهل المكرمات إلى أن يكونوا عونا لكل قيم ديني أراد أن يحصن نفسه ويعفها بالزواج.