سيرا على النهج السديد الذي سنّه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في العناية بالفئات المحتاجة، واقتداء بجلالته في ترسيخ قيم التعاون والتكافل الاجتماعي، تحرص المؤسسة خلال شهر رمضان المعظم من كل عام، على توزيع مؤنة رمضان على القيمين الدينيين العاجزين عن مواصلة مهامهم بمختلف الجهات والأقاليم، وكذا أرامل المنخرطين، بالإضافة إلى القيمين الدينيين الذين يعانون من أوضاع مادية واجتماعية صعبة، تحت شعار "من فطّر صائما كان له مثل أجره". انخراط فعلي إذن مرجعه معرفةٌ بحقوق القائمين على بيوت الله، وباعثه استشعارُ واجب الرعاية والعناية بهم وبالمنتسبين إليهم.