أنشطــة المؤسســــة

تحت شعار "التكوين رافعة أساسية لتجويد الأثر التربوي بالمخيم"، نظمت المؤسسة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب -، تكوين الدرجة الثانية لأطر المخيمات الصيفية للمؤسسة، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 22 و27 يناير 2024، بالمركز الوطني مولاي رشيد للرياضة بسلا، بتأطير من الكوادر الوطنية المختصة في مجال التخييم التابعة للوزارة المذكورة؛ واستفاد من هذا التكوين ما مجموعه مائة (100) فرد في صفوف الأئمة المرشدين والمرشدات والقيمين الدينيين وأبنائهم من أطر المخيمات الصيفية.

ويندرج هذا التكوين "تدريب الدرجة الثانية" الذي امتد لسبعة أيام ضمن مسلسل تكوين مدربي المخيمات الصيفية، وهو المحطة الثانية بعد تكوين الدرجة الأولى الذي نظمته المؤسسة سنة 2022؛ وقد عرف تقديم عروض نظرية وورشات تطبيقية وألعاب في الهواء الطلق...، غايتها تمكين الأطر من أهلية قانونية وتربوية تسمح لهم بتأطير وتنشيط جماعة من الأطفال داخل مخيم تربوي.

تحت شعار (هذه سبيلي)، وفي إطار مواكبة أبناء القيمين الدينيين في مسارهم الدراسي ومساعدتهم على اختيار المسلك الملائم لقدراتهم وميولاتهم، نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينين قوافل التوجه الدراسي لفائدة أبناء القيمين الدينيين وأرامل المنخرطين، المتمدرسين في السنتين الأولى والثانية باكالوريا، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 21 و27 يناير 2024.

وقد حطت هاته القوافل الرحال بكل من الدار البيضاء، مراكش، سلا وفاس، مسجلة إقبالا كبيرا من قبل الأبناء المستفيدين الذين أثنوا على هاته المبادرة القيّمة.

وخلال اللقاءات المنعقدة في إطار هاته القوافل، قدَّم مختصون وخبراء في مجال التوجيه الدراسي عروضا توضيحية حول مفهوم المشروع المهني للمتعلم، تخللتها شهادات لمتفوقين من أبناء القيمين الدينيين، لتعقُبها ورشات جماعية تمت الإجابة فيها عن جميع استفسارات وتساؤلات التلاميذ حول مختلف المسارات التعليمية والمدارس العليا والجامعات.

بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1445هـ، يتشرف مدير وأطر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بأن يرفعوا أسمى آيات التهاني وأخلص التبريكات لمولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، كما يتقدمون إلى جميع المنخرطين من القيمين الدينيين بأجمل المتمنيات، مبتهلين إلى الله تعالى أن تكون هذه الذكرى الطيبة طالع خير ويمن وبركة عليهم وعلى ذويهم وعلى الأمة الإسلامية، وأن يعيدها عليهم بدوام الصحة والطمأنينة والهناء، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.