أنشطــة المؤسســــة

    اعتمادا على الخطة الاستراتيجية لعمل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين لسنوات 2012-2014، وفي أفق توفير مساكن خاصة بالقيمين الدينيين، ستتبع المؤسسة الخطوات التالية:

 - استكشاف الأنظمة المعتمدة في مجال اقتناء السكن وتقييم ملاءمتها وفعاليتها.
 - إعداد منظومة مبادئ للتشارك من أجل اقتناء مساكن خاصة بالقيمين الدينيين ونشرها بينهم.
 - إعداد وتفعيل نظام ارتباط بشبكة المقاولات والمؤسسات المتدخلة في مجال السكن قصد تحسيسها برسالة المؤسسة وتنظيم وتفعيل تدخلاتها لصالح القيمين الدينيين.

    يأتي توقيع اتفاقية الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين والمكتب الوطني للسكك الحديدية في إطار ما سطرته المؤسسة من أهداف في خطتها الاستراتيجية لسنوات 2012-2014، حيث سيستفيد بموجب هذه الاتفاقية القيمون الدينيون بمعية أفراد عائلاتهم (الزوج أو الزوجة والأبناء الذين     تتراوح أعمارهم ما بين 12 و18 سنة) من تخفيضات تفضيلية على التعرفة العمومية المطبقة على السفر بالدرجة الأولى والثانية على متن قطارات الخط الحالية.
    وتتجلى أهداف المؤسسة المضمنة في خطتها المذكورة فيما يلي:

  - استكشاف الأنظمة المعتمدة في مجال الاستفادة من النقل لمجموعات اجتماعية منظمة وتقييم ملاءمتها وفعاليتها.
  - إعداد منظومة مبادئ للتشارك من أجل الاستفادة من النقل بشروط ميسرة خاصة بالقيمين الدينيين ونشرها بينهم.
  - إعداد وتفعيل نظام ارتباط بشبكة المقاولات والمؤسسات المتدخلة في مجال النقل الجماعي قصد تحسيسها برسالة المؤسسة وتنظيم وتفعيل تدخلاتها لصالح القيمين الدينيين.

   طبقا لما ورد في المادة الثالثة (3) من الظهير الشريف رقم 1.09.200 المحدث لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين في شأن "تقديم إعانات لأبناء المنخرطين الممدرسين أو الذين يتابعون دراسات عليا أو تكوينا مهنيا مكلفا إلى غاية بلوغهم سن 25 سنة كاملة"، ستعمل المؤسسة على إعداد وتفعيل نظام يرتكز على ما يلي:

  - استكشاف الأنظمة المعتمدة في مجال تنظيم تقديم إعانات لأبناء فئات معينة الممدرسين أو الذين يتابعون دراسات عليا أو تكوينا مهنيا مكلفا وتقييم ملاءمتها وفعاليتها.
  - إعداد قاعدة بيانات خاصة بالمؤسسات العمومية أو ذات المنفعة العامة العاملة في مجال المساهمة في تحمل مصاريف التمدرس والتأهيل المهني وتقييمها ودراسة إمكانية ربط شراكات معها.
  - إعداد وتفعيل نظام ارتباط بشبكة المنظمات والمؤسسات المختصة في مجال تقديم الإعانات لأبناء فئات معينة قصد تحسيسها برسالة المؤسسة وتنظيم وتفعيل تدخلاتها لصالح القيمين الدينيين.
  - إعداد وتفعيل نظام ارتباط بشبكة المؤسسات التعليمية والتأهيلية قصد تحسيسها برسالة المؤسسة وربط شراكات فاعلة لفائدة أبناء القيمين الدينيين.

   أعلن مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه بمدينة تطوان ليلة القدر المباركة من عام 1429هـ، عن قراره بتعزيز تمكين القيمين الدينيين من التغطية الصحية، حيث جاء في نص الخطاب: "ويأتي البعد الاجتماعي، كركن ثالث في مخططنا الإصلاحي. وفي هذا الصدد، قررنا تعزيز مكسب تمكين القيمين الدينيين من التغطية الصحية بإيجاد هيئة مكلفة بأحوالهم الاجتماعية العامة. ومن ثمة كان قرارنا بإحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، تجسيدا لعنايتنا الموصولة بأحوالهم، وحرصا منا على توفير الوسائل الكفيلة بتحسين أوضاع هذه الفئة العاملة في انضباط، ونكران ذات".

   وفي أفق تعميم التغطية الصحية على جميع القيمين الدينيين المنخرطين بها، باعتباره عاملا أساسيا في إحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، ستعمل هذه الأخيرة وفق خطة علمية دقيقة تغطي سنوات 2012-2014، تركز فيها على ما يلي:
  - استكشاف الأنظمة المعتمدة في مجال التغطية الصحية وتقييم ملاءمتها وفعاليتها.
  - إعداد قاعدة بيانات خاصة بالمؤسسات التي تعرض أنظمة للتغطية الصحية وتقييمها.
  - إعداد نظام للتعاقد في مجال التغطية الصحية خاص بالقيمين الدينيين.
  - إعداد وتفعيل نظام ارتباط بشبكة المؤسسات المتدخلة في مجال التغطية الصحية قصد تحسيسها برسالة المؤسسة وتنظيم وتفعيل تدخلاتها لصالح القيمين الدينيين.
  - إعداد دليل مرجعي للاستفادة من التغطية الصحية خاص بالقيمين الدينيين.