القرآن الكريم مأدبة الله تعالى لعباده ورحمة منه وهداية للناس أجمعين، والقيمون الدينيون هم الرواد الأوائل لهذه المأدبة وحُفّاظها، وهم الذين يدعون الناس إليها ويحضّونهم على الاستمتاع بها، تلك هي وظيفتهم ومهمتهم، في سعي دؤوب نحو تقوية صلة الناس بربهم وبالقرآن الكريم.
ورغبة من المؤسسة في إبراز هذا الدور وتطويره؛ ارتأت أن تدرج ضمن سلسلة مشاريعها، مشروع المجالس القرآنية الرمضانية، تكريما للقيمين الدينيين الذين يشرفون على أكبر حلقة يومية لقراءة الحزب الراتب، ومناسبة أيضا لتكريم قيمين آخرين قضوا زهرة أعمارهم في خدمة بيوت الله عرفانا وتقديرا لهم؛ وسيكون إشراك أهل البر والإحسان في دعم هذا العمل وتمويله، إكراما لأهل القرآن.