أجمع المربّون والمهتمون بالتنمية البشرية على أن المخيمات الصيفية التي تنظم لفائدة الأطفال المتمدرسين أصبحت ضرورة من ضرورات التكوين النموذجي الأمثل، إذ تكسبهم مجموعة من المهارات والخبرات التي تكون حافزا لهم على صقل مواهبهم.
وإن الظروف المادية الصعبة للقيمين الدينيين لا ينبغي أن تكون سببا في حرمان أبنائهم من الحق في الاستفادة من مثل هاته الأنشطة؛ من أجل ذلك، بادرت المؤسسة إلى فتح هذا الورش الحيوي، وهي تتوقع دعما مواكبا من قبل ذوي الفضل والإحسان الذين سيشعرون بأنهم كما لو كانوا يقدمون هذه الخدمة لأبنائهم وفلذات أكبادهم.