لا يخفى أن تمدرس الأبناء هو من أشد الأحمال ثقلا على الآباء، خاصة حينما يكون المستوى المعيشي محدودا كما هو الشأن بالنسبة لمعظم القيمين الدينيين.
ومن هنا ترى المؤسسة أن دعم المتمدرسين من أبناء وبنات القيمين الدينيين، وإن كان الغرض منه التخفيف من حمل الآباء، إلا أنه موازاة مع ذلك، سيمكنها من الإسهام في خلق أجيال من الكفاءات التي من شأنها أن تكون من الدعائم الكبرى في استقرار هذا الوطن وتنميته.