هن أرامل القيمين الدينيين، فقدن الزوج المعيل، وأصبحن في افتقار إلى دخل يصون كرامتهن ويجبر كسرهن.
إنه لشرف للمؤسسة ولأخيار الأمة، أن تكون لهم يد في السعي على هؤلاء العفيفات الشريفات.
القيام بهذا الدور العظيم يرتقي بأهله إلى أن يبلغوا درجة الصائم الذي لا يفطر أبدا، والقائم الذي لا يفتر أبدا.
ما تقوم به المؤسسة حاليا من صرف إعانة الوفاة، لا يعدوا أن يكون عملا رمزيا اقتضته الضرورة، إلا أن ما تسعى إليه هو تأسيس مشاريع مدرة للدخل تكون وقفا على أرامل القيمين الدينيين في جميع ربوع المملكة الشريفة.