تعاني مجموعة كبيرة من القيمين الدينيين -وخاصة المسنين منهم والمعوزين- من أمراض تصيبهم في أعينهم تضعف من بصرهم وتجعلهم عرضة لجملة من المشكلات التي يمكن أن تؤدي بهم في نهاية المطاف إلى فقدان البصر، ومعه يفقدون وظائفهم ويفتقرون إلى غيرهم فيما يخصهم من مستلزمات الحياة وضروراتها...
من هنا كان لزاما على المؤسسة أن تدرج هذا المشروع ضمن مشاريعها، وتتطلع في ذلك إلى تقوية روح التطوع والمبادرة لدى المحسنين وفاعلي الخير، من أجل المشاركة في هذا العمل والعناية بمن ضعف بصره من خدام بيوت الله.