إن من بين القيمين الدينيين من ابتلوا بأمراض مزمنة خطيرة أصابتهم في أنفسهم أوفي أهليهم وأولادهم، ولا قدرة لهم على مواجهتها أو تحملها، فيهم الأرملة التي تضم أيتاما لا معيل لهم، وفيهم الشيخ الكبير الذي لا يملك مالا يستعين به في مرضه وهرمه، وفيهم العاجز الذي أقعدته عن الكسب علّة أصابته، وفيهم صاحب المورد القليل الذي أعياه المرض...
فالمؤسسة تتطلع إلى إسعاف المنتمين إليها هم وأزواجهم وذريتهم، عبر التوجه دائما بالدعوة إلى أهل الخير من أجل تزكية أموالهم وأنفسهم بدعم هؤلاء المرضى وتمكينهم من أسباب العلاج.