تحت شعــــــــــار: "المخيم فضاء للرقي وفسحة للتعلم"

نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين النسخة الثامنة من مخيمها الصيفي برسم سنة 2022، لفائدة 1072 من أبناء القيمين الدينيين المتراوحة أعمارهم ما بين 9 و14 سنة، المنتمين إلى مختلف جهات المملكة، وذلك بكل من مدينتي العيون وإيموزار.

 وقد انقسمت مراحل المخيم الصيفي إلى ثلاثة:

وككل سنة، تأتي إقامة هذا المخيم في إطار العناية التي توليها المؤسسة لأبناء القيمين الدينيين، وحرصها المتواصل على تنمية مواهبهم وإكسابهم المهارات الضرورية في التواصل وتحمل المسؤولية، وفق برنامج تربوي وترفيهي هادف ومتنوع المحاور (المسرح، الأنشطة الجماعية والمسابقات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، سهرات مسائية، خرجات استكشافية)، بتأطير نخبة من الأساتذة والمؤطرين الأكفاء.

جانب من المخيم الصيفي

   في إطار: "برنامج بسط الأجنحة"، نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، في الفترة الممتدة ما بين 27 إلى 31 غشت 2022، بمدينة إيموزار كندر – صفرو، جامعة صيفية لفائدة أبناء القيمين الدينيين المستفيدين من منحة التفوق، الحاصلين على شهادة الباكالوريا برسم سنتي 2019 و2020، وذلك بتأطير نخبة من الأطر والأساتذة الباحثين والمختصين.

   وقد استفاد الطلبة المتفوقون من محاضرات قيّمة وورشات تدريبية، بالإضافة إلى زيارة ثقافية تاريخية إلى مدينة فاس القديمة، وأخرى علمية إلى جامعة الأخوين من أجل التعرف عن كثب على التخصصات والمسارات العلمية والأكاديمية المعتمدة بها.

   واختتمت فعاليات الجامعة الصيفية بحفل حضره السيد مدير المؤسسة، والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي بصفرو والسيد رئيس الوحدة الإدارية الجهوية لجهة فاس مكناس، والسادة رؤساء الوحدات الإدارية الإقليمية بالجهة، تم خلاله توزيع شواهد المشاركة وهدايا رمزية على الطلبة المشاركين.

بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1444، يتشرف مدير وأطر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بأن يرفعوا أسمى عبارات التهاني وأصدق آيات التبريكات لمولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، كما يتقدمون إلى جميع المنخرطين من القيمين الدينيين بأجمل المتمنيات، مبتهلين إلى الله تعالى أن يكون هذا العام طالع خير ويمن وبركة عليهم وعلى ذويهم وعلى الأمة الإسلامية، وأن يعيده عليهم بدوام الصحة والطمأنينة والهناء، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.